تجاوزات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات المسيحية في فلسطين التاريخية ح3

عبدالحميد الهمشري

اعتداءات على الكنائس وتعرض كنائس للقصف وإطلاق النار ومنع المصلين للتوجه إليها

نتابع معكم في حلقتنا هذه سرد تجاوزات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات المسيحية بفلسطين التاريخية: 

- أطلق المستوطنون الصهاينة النار والقذائف من مستوطنة أبو غنيم على كنيسة جمعية الشبان المسيحية في بيت ساحور؛ ما أدى إلى تدمير العديد من دور السكن وأماكن العبادة.

ـ  تعرضت كنيسة الخضر للروم الأرثوذكس في موقع الخضر في منطقة بيت لحم للقصف العبري والرصاص مراراً..

ـ تعرضت الكنائس ودور سكن المواطنين في بيت جالا لقذائف جيش الاحتلال ولرصاصه حيث دمر العديد منها ما اضطر أصحابها الفلسطينيين للجوء إلى أماكن أخرى والفنادق لإيوائهم وأطفالهم.

- تعرض تمثال العذراء المقام على كنيسة سانتا ماريا في بيت لحم للرصاص الصهيوني.

- اقتحم الجيش الصهيوني كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في بيت لحم، وكذلك كنيسة الميلاد اللوثرية.

- اقتحم الجنود الصهاينة كنيسة الرجاء اللوثرية وكنيسة التجلي للروم الأرثوذكس والكنيسة الإنجيلية في رام الله وقاموا بتفتيشها.

- أقدم الجيش الصهيوني على إطلاق النار على كنيسة المهد في بيت لحم ما أدى لنشوب حريق في مدخلها، وتدمير أجزاء من الكنيسة وتضرر أجزاء أخرى وفي هذه الأثناء تواجدت  قوات الاحتلال داخل دير المهد للروم الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس والفرنسيسكان.

-  تم في العاشر من أيار  إبعاد 39 فلسطينياً احتموا داخل كنيسة المهد في بيت لحم ، من أجل إنهاء حصار قوات الاحتلال للكنيسة على مدى 39 يوماً.

- طوقت القوات الصهيونية الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس وأقامت حواجز لمنع المصلين من التوجه إليها للمشاركة بالاحتفال الديني الكبير « سبت النور» للمسيحيين الروم الأرثوذكس.

- عام 2002 :  حاصرت سيارات عسكرية صهيونية كنيسة عماس في القبية، وقام عدد من عناصر جيش الاحتلال المدججين بالسلاح باقتحامها ، وألزموا الحراس على فتح الأبواب، دون مراعاة لحرمة المكان المقدس.

- هدمت قوات الاحتلال كنيسة قرية عابود أكثر من مرة، وصادرت الحقول الزراعية فيها. 

- اشتكى رؤساء الكنائس من اعتداءات خطيرة قام بها المتدينون اليهود، كالبصق على الرهبان والراهبات، وتوجيه الشتائم لهم، وإلقاء قط ميت داخل فناء إحدى الكنائس، وكتابة شعارات معادية للسيد المسيح عليه السلام .

- تمت إقامة فندق من ثمانية طوابق عند مدخل الحي الألماني في القدس الغربية ، ما ترتب عليه مصادرة حقوقها في مبنى كنيسة كانت استاجرته بطريكية الأرمن منذ عام 1949، لخدمة 20 عائلة من أبناء الطائفة، كانت بقيت في الشطر الغربي من المدينة بعد حرب 48، ولم تغادر منازلها هناك

-  عام 2010:  قام مستوطنون متطرفون بحرق كنيسة في شارع الأنبياء، في مدينة القدس المحتلة ،  كما قامت قوات الاحتلال باقتحام كنيسة عماس مدعمين بسياراتهم العسكرية وملزمين حراس الكنيسة على فتح أبوابها، دون مراعاة لحرمة المكان المقدس ، كما  قامت جمعية يهودية متطرفة بحماية من قوات الاحتلال ، بالاعتداء على كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية – القريبة من الحدود الأردنية.